إلى الرفيق المناضل عثمان بن حاج عمر
نتابع في نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام باهتمام شديد نبأ
تكرر عملية استهدافكم وترصد مقر سكناكم من طرف مجاميع ظلامية معادية لتونس ولطلائعها التقدمية والقومية الثورية ولأمنها..
ويهمنا في نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام أن نوضح أن استهدافكم هو استهداف لحزبنا الريادي العملاق حزب البعث العربي الاشتراكي فكرا وتنظيما قوميا وقيادات وكوادر ومناضلين؛ وأنه لا ينفصل عن الاعتداء المتكرر ضد البعث ورجالاته وتاريخه وعطاءاته وإنجازاته من قبل أعداء الأمة وخدمهم وبيادقهم وأعوانهم من بياعي الضمائر والأوطان.
وإننا وإذ نعلم أن مثل هذه التحرشات والتهديدات لن تثنيكم ولن تثني الرفاق في تونس وفي كل الوطن العربي الكبير عن خدمة الأمة والجماهير والدفاع عن مصالحها القومية العليا؛ فإننا ندعو السلطات التونسية أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية للضرب على أيدي العابثين بمصلحة تونس خاصة وأنتم تحيون ذكرى الاغتيال الرابعة للشهيد شكري بلعيد أحد قيادات الجبهة الشعبية التي لعب حزبنا في تونس؛ حركة البعث؛ دور مهم ورئيسي في تأسيسها خدمة لشعبنا في تونس وتصديا لما يستهدفها وما يستهدف الأمة العربية المجيدة..
حفظكم الله من كل مكروه..
حفظ الله تونس وشعبها..
والنصر للمقاومين الثابتين الأصلاء
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
عنهم / رفيقكم البروفيسور كاظم عبد الحسين عباس
٤\٢\٢٠١٧