قاسم سليماني نذير الشؤم وسفير الشر المتنقل يحمل معه الخراب والقتل والدمار اينما يتواجد .خلقت منه الظروف التي اصطنعتها المخابرات الايرانية كابوس يهدد الأمنيين .
عندما كنا نقول ان حرب نظام الاسد ضد الشعب السوري حرب طائفية بأوامر ايرانية كان ينتفض الكثير ليستنكر هذا الكلام وتنفي طهران تواجدها في العراق وسوريا او اي مكان اخر من امة العرب لكن بعد احداث حزيران/٢٠١٤ التي خلقتها المخابرات الايرانية لتدخل بكل قوتها العسكرية علانية وبمباركة العالم في العراق وسورية بحجة محاربتها للارهاب الذي اصطنعته هي لتحقق بواسطته اهدافها في التهام المدن العربية الواحده تلو الاخرى .
عندما تدمر مدينة عربية بواسطة الة الدمار الايرانية (المليشيات الصفوية) مدعومة من دول الاستعمار الطامعه هي الأخرى بتغير جغرافيا المنطفة والحصول على حصصها يطل قاسم سليماني بوجهه الحقير الأصفر الذي يشع كراهية وحقدا شامتا متشفيا ليعلن للعالم عامة وللعرب خاصة ان ايران هي المستفيد الأخير وها هو يدنس ارض حلب بعدما دنس اغلب اراضي محافظات العراق . يدنس حلب بعدما دمروها لا ليتوقف عندها فقريحتهم التوسعية لن تشبع وكارهيتهم للعرب والاسلام لن تتوقف لتنظر لهدف اخر ومدينة امنة اخرى . سيعمل لامتطاء من هانت انفسهم وابتاعهم الشيطان بابخس الأثمان لتكون مهمتهم تدمير أوطانهم واستباحة مدنهم ، اما قاسم سليماني الجنرال الذي ساقه جيش قادسية صدام المجيده هو وسيده الخميني سم الهزيمة ببساطيلهم سيهزم فالحرب طويلة ومعاركها متشعبة وما النصر الا صبر ساعة وستأتي الساعة التي يتجرع سم يقتله كما قتل سيده الدجال لعنة الله عليهم .
د. أبو مصطفى الخالدي
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام