بسم الله الرحمن الرحيم
مسروجة بعدها خيول صدام وكوكبة من شهداء المقاومة العراقية البطلة والحزب بمعركة الموصل ضد عصابات داعش الإرهابي..
فاسمعوها يا شباب العراق والبعث العظيم إن لم تشتركوا في صناعة هذا التاريخ سوف يتعداكم الزمان ولن يكون لكم مكان بين الشعوب الحرة ولن يحترمكم العالم الذي لا يعترف إلا بالقوة وتذكروا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
https://youtu.be/XsOHH8xdMvk
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
تعلقت اليوم عقول وقلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية بالأحداث في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان ولا غرابة بالموضوع فإن الأحداث تتخذ منحنى خطير في تلك البلدان من تاريخها المعاصر فالمتغيرات التي تعيشها الساحة العربية والإسلامية هذه الأيام لها أهداف أخرى كثيرة منها التغير الديموغرافي والتقسيم وقد تصل إلى تغيير الدين ولا يظننّ أحد أننا بعيدون عنها فلسنا بمنأى عن العالم ومتغيراته.
والوصية تقول يجب علينا توحيد الصف والكلمة وأن نحافظ على مصالحنا الكبرى وأوطاننا، فبها نستحضر قوتنا لحاجتنا إليها في صراعنا مع الأعداء والطامعين بثرواتنا والهادفين من أجل القضاء على ديننا الإسلامي. وهذه الحقيقة يعرفها العقلاء من هذه الأمة وشواهدها في القديم والحديث واضحة للجميع.
ونتيجة الأحداث الساخنة والملتهبة والمتغيرات في هذا الزمان الأغبر قطعاً تتعلق عقولنا وقلوبنا المشدودة لهذه الأحداث التي تحيط بنا من كل اتجاه وفي كل ساحة سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان أو ليبيا – حيث ينتشر القتل وتدمير المدن وتقطيع الأجساد والجثث وحرق الأبرياء وهم أحياء وتملأ الدماء الشوارع.
إن الهدف الرئيسي كما يقولها الأمريكان بعد تفكك الاتحاد السوفيتي القديم في تسعينيات القرن الماضي وانتهاء الحرب الباردة بينهما، هو الإسلام والمسلمين وخصوصا العرب مما دفع الأمريكان لاتخاذهم عدوا وهميا خارجيا وقد تولدت فكرة المؤامرة الجديدة وجاءت أحداث 11 سبتمبر 2001 المشكوك في أمرها إذ كان الأمريكان أنفسهم في مقدمة الطاعنين فيها وربما سمعتم الكثير من التحليلات والمقولات وتعددت الآراء والتعليقات حولها.
ولقد استغل اليمين المتطرف الصهيوني الأمريكي تلك الحادثة ليولد القناعة عند الأمريكان ومفادها أن بلادهم قد هوجمت من قبل جماعات وعصابات بن لادن زعيم القاعدة في أفغانستان و كانت هذه إحدى أكبر الفتن من أجل العمل على إعادة أجواء الحروب الصليبية وعلى أساسها كانت أحداث 11 سبتمر. وتلت تلك الحادثة عملية احتلال أفغانستان في 2001 وكذلك العراق في 2003 وإسقاط حكم الرئيس الراحل القائد صدام حسين رحمه الله تعالى على أساس امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل والعلاقة مع تنظيم القاعدة، وهي ادعاءات باطلة أثبت التحقيق الدولي كذبها وعدم استنادها لأي مبرر أو مسوغ قانوني مادي ملموس، وكان الغرض منها تنفيذ مشروع بايدن لتقسيم العراق لكيانات وأقاليم على أسس طائفية ومذهبية وعرقية وإثنية.
إن المطلوب اليوم من العراقيين توحيد الصف من أجل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً ضد الأطماع الأمريكية والصهيونية والفارسية، كما يتوجب عليهم دعم المقاومة العراقية من أجل التحرير وهي بحد ذاتها رسالة ودعوة لكل عراقي وعراقية في الاشتراك بالمقاومة بكل الإمكانيات البشرية والمادية وكل ما يحتاجه الموقف فلم يعد المجال ولا المكان ولا المستقبل للنائمين ولا الكسالى والعاجزين من العراقيين وإنما هو اليوم للجادين والمبدعين ولأهل الإرادة والعزيمة وللذين يديرون الأحداث ويستثمرونها لصالحهم وصالح المقاومة العراقية البطلة التي أخرجت القوات العسكرية للمحتل الأمريكي من العراق.
ليعرف جميع العراقيين وليكن واضحا لديهم أن التاريخ يتشكل ويصنع من جديد ونحن نعيش حقبة تاريخية جديدة أساسها وعنصرها الرئيس شئنا أم أبينا هم الشباب مادتها وثمرتها وعماد هذه الأمة، نعم إن الرهان يقع على الشباب لذلك وجب علينا تهيئتهم لتحمل المسؤولية الوطنية خلال هذه الفترة الحساسة من تاريخ العراق المعاصر.
وعلى الشباب دراسة الأحداث الجسيمة التي تحيط بالعراق وأن يعي الشباب الدرس جيداً، كما تقع على كاهل القيادات الوطنية في الحزب والمقاومة العمل من أجل إعادة وصياغة الفكر والعقل لدى الكثير من الشباب المناضل، فتعالوا يا شباب العراق تعالوا لبناء هذا التاريخ الجديد من أجل الحاضر والمستقبل نستلهم من تاريخ مبادئ حزبنا حزب البعث العظيم ونغرف من مآثر القيادة الوطنية في الحزب والثورة ومنهم القائد الراحل صدام حسين رحمه الله وقيادة الرئيس الشرعي للعراق شيخ المجاهدين الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري حفظه الله تعالى ورعاه.
تعالوا نأخذ من دروس الحاضر الكثير من العبر والعظات لتربية الذات والتي كان الرئيس الراحل القائد صدام حسين رحمه الله يؤكد عليها لأنها لا تنال إلا بالمجاهدة والصبر والعزيمة وهنا نستذكر كلام القائد الراحل صدام حسين رحمه الله تعالى ( إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة )
نعم إن النفوس مضطربة وملتهبة بفعل هذه الأحداث، لكن علينا أن نستثمر هذا الاضطراب ونوظفه إيجابياً لبناء الذات حقًّا للدفاع عن عراقنا الحبيب وليس مجرد انفعال أو تفاعل وقتي سرعان ما يبرد مع برود الأحداث لأن من كان بمثل هذا النفَس فسيتعداه الزمان وتتجاوزه الأحداث حتما، ولن يكون للشعب العراقي مكانة بين الشعوب الحرة التي تناضل من أجل تحرير بلدانها ولن تكون له قيمة يحترمها أبناء وشباب تلك الشعوب.
فاسمعوها يا شباب البعث والعراق إن لم تشتركوا في صناعة هذا التاريخ فسيكون ضياعكم أكيدا في ثنايا الزمان ولن يكون لكم مكان فالعالم اليوم قد تغيّر تغييرا جوهريا وكذلك الشعوب .
عليكم أيها الشباب أن تنهلوا من تلك الثورة ـ ثورة 17 عشر 30 الثلاثين منه عام 1968 والتي فجرها البعث العظيم والقيادة الحكمية لهذا الحزب القائد.
نعم إنها ثورة البعث التي غيرت تاريخ العراق الحديث إذ شملت كل المجالات، وكانت ثورة اجتماعية وثقافية وإعلامية وتقنية، ما مكنها من تغيير الأفكار و النفوس كما فتحت الآفاق أمام العراقيين في كافة المجالات خصوصا التعليم.
لقد غيرت العادات والتقاليد البالية للمجتمع العراقي وأزالت كل القوانين التي وضعتها الأنظمة والحكومات السابقة وتم تأميم ثروات العراق النفطية وغيرها مثل الفوسفات والكبريت وكل خيرات العراق من أجل البناء والتقدم.
اليوم هناك مجموعة تتكون من 35 إلى 70 من رجال وشباب البعث في المقاومة العراقية البطلة في الموصل خاضت معارك دامية مع عصابات داعش الإرهابية الإجرامية واستشهد عدد من الرفاق المناضلين ويتعذّرعلينا ذكر الأسماء الآن رغم احتفاظنا بها وسوف ننشر أسماءهم في الوقت المناسب وهو الرد العملي لوجود المقاومة العراقية البطلة والت يقودها الرئيس الشرعي للعراق القائد العام للقوات العراقية البطلة شيخ المجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الدوري حفظه الله تعالى ورعاه.
مسروجة بعدها خيول صدام وكوكبة من شهداء المقاومة العراقية البطلة والحزب بمعركة الموصل ضد عصابات داعش الإرهابي..
فاسمعوها يا شباب العراق والبعث العظيم إن لم تشتركوا في صناعة هذا التاريخ سوف يتعداكم الزمان ولن يكون لكم مكان بين الشعوب الحرة ولن يحترمكم العالم الذي لا يعترف إلا بالقوة وتذكروا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
https://youtu.be/XsOHH8xdMvk
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
تعلقت اليوم عقول وقلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية بالأحداث في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان ولا غرابة بالموضوع فإن الأحداث تتخذ منحنى خطير في تلك البلدان من تاريخها المعاصر فالمتغيرات التي تعيشها الساحة العربية والإسلامية هذه الأيام لها أهداف أخرى كثيرة منها التغير الديموغرافي والتقسيم وقد تصل إلى تغيير الدين ولا يظننّ أحد أننا بعيدون عنها فلسنا بمنأى عن العالم ومتغيراته.
والوصية تقول يجب علينا توحيد الصف والكلمة وأن نحافظ على مصالحنا الكبرى وأوطاننا، فبها نستحضر قوتنا لحاجتنا إليها في صراعنا مع الأعداء والطامعين بثرواتنا والهادفين من أجل القضاء على ديننا الإسلامي. وهذه الحقيقة يعرفها العقلاء من هذه الأمة وشواهدها في القديم والحديث واضحة للجميع.
ونتيجة الأحداث الساخنة والملتهبة والمتغيرات في هذا الزمان الأغبر قطعاً تتعلق عقولنا وقلوبنا المشدودة لهذه الأحداث التي تحيط بنا من كل اتجاه وفي كل ساحة سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان أو ليبيا – حيث ينتشر القتل وتدمير المدن وتقطيع الأجساد والجثث وحرق الأبرياء وهم أحياء وتملأ الدماء الشوارع.
إن الهدف الرئيسي كما يقولها الأمريكان بعد تفكك الاتحاد السوفيتي القديم في تسعينيات القرن الماضي وانتهاء الحرب الباردة بينهما، هو الإسلام والمسلمين وخصوصا العرب مما دفع الأمريكان لاتخاذهم عدوا وهميا خارجيا وقد تولدت فكرة المؤامرة الجديدة وجاءت أحداث 11 سبتمبر 2001 المشكوك في أمرها إذ كان الأمريكان أنفسهم في مقدمة الطاعنين فيها وربما سمعتم الكثير من التحليلات والمقولات وتعددت الآراء والتعليقات حولها.
ولقد استغل اليمين المتطرف الصهيوني الأمريكي تلك الحادثة ليولد القناعة عند الأمريكان ومفادها أن بلادهم قد هوجمت من قبل جماعات وعصابات بن لادن زعيم القاعدة في أفغانستان و كانت هذه إحدى أكبر الفتن من أجل العمل على إعادة أجواء الحروب الصليبية وعلى أساسها كانت أحداث 11 سبتمر. وتلت تلك الحادثة عملية احتلال أفغانستان في 2001 وكذلك العراق في 2003 وإسقاط حكم الرئيس الراحل القائد صدام حسين رحمه الله تعالى على أساس امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل والعلاقة مع تنظيم القاعدة، وهي ادعاءات باطلة أثبت التحقيق الدولي كذبها وعدم استنادها لأي مبرر أو مسوغ قانوني مادي ملموس، وكان الغرض منها تنفيذ مشروع بايدن لتقسيم العراق لكيانات وأقاليم على أسس طائفية ومذهبية وعرقية وإثنية.
إن المطلوب اليوم من العراقيين توحيد الصف من أجل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً ضد الأطماع الأمريكية والصهيونية والفارسية، كما يتوجب عليهم دعم المقاومة العراقية من أجل التحرير وهي بحد ذاتها رسالة ودعوة لكل عراقي وعراقية في الاشتراك بالمقاومة بكل الإمكانيات البشرية والمادية وكل ما يحتاجه الموقف فلم يعد المجال ولا المكان ولا المستقبل للنائمين ولا الكسالى والعاجزين من العراقيين وإنما هو اليوم للجادين والمبدعين ولأهل الإرادة والعزيمة وللذين يديرون الأحداث ويستثمرونها لصالحهم وصالح المقاومة العراقية البطلة التي أخرجت القوات العسكرية للمحتل الأمريكي من العراق.
ليعرف جميع العراقيين وليكن واضحا لديهم أن التاريخ يتشكل ويصنع من جديد ونحن نعيش حقبة تاريخية جديدة أساسها وعنصرها الرئيس شئنا أم أبينا هم الشباب مادتها وثمرتها وعماد هذه الأمة، نعم إن الرهان يقع على الشباب لذلك وجب علينا تهيئتهم لتحمل المسؤولية الوطنية خلال هذه الفترة الحساسة من تاريخ العراق المعاصر.
وعلى الشباب دراسة الأحداث الجسيمة التي تحيط بالعراق وأن يعي الشباب الدرس جيداً، كما تقع على كاهل القيادات الوطنية في الحزب والمقاومة العمل من أجل إعادة وصياغة الفكر والعقل لدى الكثير من الشباب المناضل، فتعالوا يا شباب العراق تعالوا لبناء هذا التاريخ الجديد من أجل الحاضر والمستقبل نستلهم من تاريخ مبادئ حزبنا حزب البعث العظيم ونغرف من مآثر القيادة الوطنية في الحزب والثورة ومنهم القائد الراحل صدام حسين رحمه الله وقيادة الرئيس الشرعي للعراق شيخ المجاهدين الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري حفظه الله تعالى ورعاه.
تعالوا نأخذ من دروس الحاضر الكثير من العبر والعظات لتربية الذات والتي كان الرئيس الراحل القائد صدام حسين رحمه الله يؤكد عليها لأنها لا تنال إلا بالمجاهدة والصبر والعزيمة وهنا نستذكر كلام القائد الراحل صدام حسين رحمه الله تعالى ( إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة )
نعم إن النفوس مضطربة وملتهبة بفعل هذه الأحداث، لكن علينا أن نستثمر هذا الاضطراب ونوظفه إيجابياً لبناء الذات حقًّا للدفاع عن عراقنا الحبيب وليس مجرد انفعال أو تفاعل وقتي سرعان ما يبرد مع برود الأحداث لأن من كان بمثل هذا النفَس فسيتعداه الزمان وتتجاوزه الأحداث حتما، ولن يكون للشعب العراقي مكانة بين الشعوب الحرة التي تناضل من أجل تحرير بلدانها ولن تكون له قيمة يحترمها أبناء وشباب تلك الشعوب.
فاسمعوها يا شباب البعث والعراق إن لم تشتركوا في صناعة هذا التاريخ فسيكون ضياعكم أكيدا في ثنايا الزمان ولن يكون لكم مكان فالعالم اليوم قد تغيّر تغييرا جوهريا وكذلك الشعوب .
عليكم أيها الشباب أن تنهلوا من تلك الثورة ـ ثورة 17 عشر 30 الثلاثين منه عام 1968 والتي فجرها البعث العظيم والقيادة الحكمية لهذا الحزب القائد.
نعم إنها ثورة البعث التي غيرت تاريخ العراق الحديث إذ شملت كل المجالات، وكانت ثورة اجتماعية وثقافية وإعلامية وتقنية، ما مكنها من تغيير الأفكار و النفوس كما فتحت الآفاق أمام العراقيين في كافة المجالات خصوصا التعليم.
لقد غيرت العادات والتقاليد البالية للمجتمع العراقي وأزالت كل القوانين التي وضعتها الأنظمة والحكومات السابقة وتم تأميم ثروات العراق النفطية وغيرها مثل الفوسفات والكبريت وكل خيرات العراق من أجل البناء والتقدم.
اليوم هناك مجموعة تتكون من 35 إلى 70 من رجال وشباب البعث في المقاومة العراقية البطلة في الموصل خاضت معارك دامية مع عصابات داعش الإرهابية الإجرامية واستشهد عدد من الرفاق المناضلين ويتعذّرعلينا ذكر الأسماء الآن رغم احتفاظنا بها وسوف ننشر أسماءهم في الوقت المناسب وهو الرد العملي لوجود المقاومة العراقية البطلة والت يقودها الرئيس الشرعي للعراق القائد العام للقوات العراقية البطلة شيخ المجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الدوري حفظه الله تعالى ورعاه.