كتب الرفيق المناضل البروفيسور كاظم عبد الحسين عباس مقالة عنوانها حسابات الحقل و حساب البيدر.....
شارحا فيها الأخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها الاحتلالان الاميركي والايراني اللذان فبركا (داعش) (وحشد صفوي) وأدواتهما المذهبية في المنطقة قائلا: لقد حسبوا حسابات الحقل لصناعة داعش دون ان يحسبوا حسابات البيدر....!!!!؟؟؟؟
أبو محمد عبد الرحمن
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
وصف دقيق وعلمي وموضوعي تميزت بها مقالة البروفيسور كاظم.......
فعلا ان لهذه الاستراتيجية العبقرية المضادة للخطة السايكسوبيكوية الثانية التي رسمها وخطط لها البعث ومقاومته هي بمثابة خطة (شفط واحتواء) لنوايا الاحتلال الامريكي الايراني للعراق وسائر أقطارنا العربية بزرع الشقاق والفرقة والنزاع الديني والطائفي والمذهبي عبر حصان (داعش).
العبقرية والوعي والإدراك والخبرة التي واجه بها البعث هذه الخطة الخبيثة والذكية قد تطرح بل لنقل انها اثارت حفيظة البعض من غير المخططين لهذه البرامج (الخبيثة) ورب سائل يسأل:
ما هذه الفذلكة أو ما هذا الهراء !!!!
دهماء (مع احترامي) لا ترى ابعد من ارنبة انوفهم؟؟؟
لنعد إلى المربع الأول أو: (صراع البرامج المعدة لأمة العرب والبرامج المضادة لها) فالاحتلال الأميركي الإيراني للعراق ومباركة الغرب للتمدد (الصفوي) في الوطن العربي، فمعسكر (قوى الشر) راهن على مبدأ قانون (نيوتن الثالث) وهو أحد قوانين الحركة التي وضعها العالم الفيزيائي (اسحاق نيوتن) وينص على التالي: ”, لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها....
(معسكر الشر) راهن على مقدار ردة الفعل
لأفعال حصان(داعش) من جهة
وردة افعال حصان (الحشد الصفوي) من جهة أخرى.
نترك لمخيلة الرفاق والاخوة والاصدقاء
مقدار الكم الهائل من الكوارث الذي سوف يلحق بالأمة العربية وأقطارها لو تركت الأمور على سجيتها او للذين يملكون نهجا لا يتجاوز أرنبة الأنف وتفلت أعاصير (الفعل ورد الفعل من عقالها)!!!!؟؟؟؟؟؟
المواجهة تحتاج استراتيجية مبنية على أساس فكري عقائدي ثوري(المنطلقات الفكرية والاستراتيجية لحزب البعث العربي الاشتراكي) تجابه بها الأعداء وتكون فيه الأمة العربية وأقطارها قد تلقت أقل ضرر ممكن من (الفعل المدمر) المقصود لها...
وتكون قد لجمت ايضا (ردة الفعل المضاد)
المساوي بالكم الكارثي (للفعل المضاد)،وتؤسس على مقاومة حقيقية وطنية عروبية شريفة لدحر الاحتلال ومشاريعه وأهدافه المبنية على وضع اليد المطلقة على بلادنا عبر
وضع قطار إعادة إحياء إمبراطورية فارس على سكة هدم الكيان العربي وإذلاله مجددا...
ولكن فات هؤلاء قول رسول الله:
قال الرسول ﷺ : ( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه)
شارحا فيها الأخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها الاحتلالان الاميركي والايراني اللذان فبركا (داعش) (وحشد صفوي) وأدواتهما المذهبية في المنطقة قائلا: لقد حسبوا حسابات الحقل لصناعة داعش دون ان يحسبوا حسابات البيدر....!!!!؟؟؟؟
أبو محمد عبد الرحمن
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
وصف دقيق وعلمي وموضوعي تميزت بها مقالة البروفيسور كاظم.......
فعلا ان لهذه الاستراتيجية العبقرية المضادة للخطة السايكسوبيكوية الثانية التي رسمها وخطط لها البعث ومقاومته هي بمثابة خطة (شفط واحتواء) لنوايا الاحتلال الامريكي الايراني للعراق وسائر أقطارنا العربية بزرع الشقاق والفرقة والنزاع الديني والطائفي والمذهبي عبر حصان (داعش).
العبقرية والوعي والإدراك والخبرة التي واجه بها البعث هذه الخطة الخبيثة والذكية قد تطرح بل لنقل انها اثارت حفيظة البعض من غير المخططين لهذه البرامج (الخبيثة) ورب سائل يسأل:
ما هذه الفذلكة أو ما هذا الهراء !!!!
دهماء (مع احترامي) لا ترى ابعد من ارنبة انوفهم؟؟؟
لنعد إلى المربع الأول أو: (صراع البرامج المعدة لأمة العرب والبرامج المضادة لها) فالاحتلال الأميركي الإيراني للعراق ومباركة الغرب للتمدد (الصفوي) في الوطن العربي، فمعسكر (قوى الشر) راهن على مبدأ قانون (نيوتن الثالث) وهو أحد قوانين الحركة التي وضعها العالم الفيزيائي (اسحاق نيوتن) وينص على التالي: ”, لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها....
(معسكر الشر) راهن على مقدار ردة الفعل
لأفعال حصان(داعش) من جهة
وردة افعال حصان (الحشد الصفوي) من جهة أخرى.
نترك لمخيلة الرفاق والاخوة والاصدقاء
مقدار الكم الهائل من الكوارث الذي سوف يلحق بالأمة العربية وأقطارها لو تركت الأمور على سجيتها او للذين يملكون نهجا لا يتجاوز أرنبة الأنف وتفلت أعاصير (الفعل ورد الفعل من عقالها)!!!!؟؟؟؟؟؟
المواجهة تحتاج استراتيجية مبنية على أساس فكري عقائدي ثوري(المنطلقات الفكرية والاستراتيجية لحزب البعث العربي الاشتراكي) تجابه بها الأعداء وتكون فيه الأمة العربية وأقطارها قد تلقت أقل ضرر ممكن من (الفعل المدمر) المقصود لها...
وتكون قد لجمت ايضا (ردة الفعل المضاد)
المساوي بالكم الكارثي (للفعل المضاد)،وتؤسس على مقاومة حقيقية وطنية عروبية شريفة لدحر الاحتلال ومشاريعه وأهدافه المبنية على وضع اليد المطلقة على بلادنا عبر
وضع قطار إعادة إحياء إمبراطورية فارس على سكة هدم الكيان العربي وإذلاله مجددا...
ولكن فات هؤلاء قول رسول الله:
قال الرسول ﷺ : ( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه)