كتب غالب الشاه بندر القيادي السابق في حزب الدعوة تغريدة في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي يقول فيها: (ثوروا على البعثيين مرة أخرى.. ثقوا يخططون للعودة).
إنه يوحي لمن يقرأ تغريدته ولا يعرف حقيقته وحقيقة أشقائه لقطاء العملية السياسية بأنهم جاءوا بثورة شعبية على البعث، متناسياً أنهم لعقوا بساطيل المحتلين والغزاة لكي يتوكلوا عنهم في إبادة شعبنا.
الشعب ثائر عليهم وعلى عمليتهم السياسية المقيتة التي فرضها الاحتلال وفرضهم على شعبنا بموجبها وهذا الخرف يطلب من الشعب الثورة على البعث لأنه، كما يزعم، يخطط للعودة.
وَهَبْ أنه يخطط للعودة فهل سيمنعه، وهو الحزب العظيم المترسخ في وجدان شعبنا والمتجذر عميقاً في أرضنا، نداؤك اليائس البائس هذا الذي لا تسمعه حتى أنت..
فوبيا البعث تقض مضاجعهم لأنهم يعلمون علم اليقين أن البعث لن يتساهل في دم شعبنا المسفوح منذ 2003 إلى الآن وإلى أن يعود، ويعلمون علم اليقين أن شعبنا عرف أقدارهم فثار عليهم بالأنعلة والأحذية، ويعلمون علم اليقين أن شعبنا يهتف باسم البعث اليوم، ويعلمون علم اليقين أن البعث سيغلق دكاكينهم ويقدمهم إلى محاكمات عادلة لا تغفل شاردة ولا واردة مما جنته أيديهم بحق شعبنا ووطننا، ويعلمون علم اليقين أن البعث سيعيدهم إلى الزوايا المظلمة العفنة التي التقطهم منها الغزاة والمحتلون، ويعلمون علم اليقين أنهم لن يستطيعوا أن يميزوا بين البعثي وبين أي فرد من أفراد شعبنا، ويعلمون علم اليقين أن لا مقارنة بينهم أجمعين وبين البعث، ويعلمون علم اليقين أن البعث عائد لا محالة فهو وحلفاؤه البلسم الشافي لكل الجراح التي أثخنوا بها شعبنا ووطننا..
نعم إنهم يعلمون علم اليقين ما البعث ومن هم البعثيون، ولذلك هم مؤرقون مرعوبون خائفون فزعون يبدلون ملابسهم الداخلية كل دقيقة وفراشهم كل يوم.