سلام عبد الرضا الخفاجي
العراق - الديوانية
يردد أهلنا في العراق عبارة (أن الله لا يضرب بحجارة) للإشارة إلى الطرائق المختلفة التي يفصح فيه الباري جل في علاه عن غضبه وسبل بطشه بمن يوغل في العدوان على الطبيعة التي جبلها الله سبحانه ويعتدي على سننه وشرائعه ويتجاسر على الأخلاق العامة التي بثها جل في علاه لتكون مسالك للعلاقات الإنسانية الراقية أو حين يستشري الكفر والاعتداء على الذات الإلهية المقدسة.
والله سبحانه قد أرانا خلال السنوات العشر المنصرمة غضبه على هؤلاء الأوباش الذين باعوا العراق وجلبوا له مِلل الكفر وشياطين العالم كله ليقتلوا شعبه ويقسموا دينه الواحد وليعبثوا به ويدنسوا مقدساته من مراقد وجوامع وكنائس. وكان انتقام الله المنتقم العظيم منهم متعدد الصور ولكنهم في غيهم يعمهون:
- فشلوا في إدارة البلاد والعباد.
- غرقوا في الفساد المالي والأخلاقي والإداري.
- غرقوا في الدم الطاهر لشعبنا بمفخخاتهم وتفجيراتهم وميليشياتهم وطائفيتهم البغيضة التي اعتدت على الله ودينه القيم والإرهاب الذي تفننوا في خلقه.
حزب الدعوة الإيرانية أسقطه الله في شر أعماله وإرهابه وجرائمه فلا يمر يوم إلا وتظهر لهم فضيحة رائحتها تزكم الأنوف. فقادة (الدعاة) يسرحون ويمرحون في الليالي الحمراء الماجنة الفاسقة المغضبة لله والمجافية لإرادته. ولا يمر يوم إلا وتظهر الأفلام والفيديوهات التي يسجلونها لبعضهم البعض ويساومون بها بعضهم البعض.
والمجلس الأعلى يبتدئ فجوره بزعيمه المأفون عمار الحكيم ولا يتوقف عند حد ولا على أحد فلقد شاهد العراقيون وشهدوا وهتفوا في الشوارع والمراقد والجوامع ضد الانحرافات الأخلاقية لعمار الزنيم وحاشيته.
مرجعيتهم: نشر الإعلام الشعبي (المتصيد) لبعض رجالها في ذي قار وميسان والنجف وكربلاء وبابل وبغداد ما يندى له جبين الشرق والغرب من فضائح زنا بالمحارم وبغير المحارم. وعشائر العراق في الجنوب يعرفون كيف ومتى تدخل علي السيستاني ليستر فضائح ممثليه وكذا باقي المراجع الأفغان والباكستانيين من مرتزقة الدين وتجاره الذين أساءوا لله ولرسوله وللائمة الأطهار.
آخر ما رماهم به الله من عار وشنار هو فضيحة شيخ العشيرة (المقرب جداً) من عمار الحكيم الذي صوره شيخ آخر (مقرب جداً) بل يتداول شعب الجنوب أنه قد تحول في ظل حكم قوم لوط إلى أغنى أغنياء العراق كونه أحد رجال مجالس إسناد نوري المالكي، صوره وهو في حالة يرثى لها يمارس شذوذه كمخنوث (فرخ بالمصطلح الدارج في العراق) (الفيديو موجود عند آلاف العراقيين).
انتشر فيلم الشيخ المخنوث المقرب من عمار الحكيم المخنوث الذي صوره الشيخ الشاذ المقرب من اللوطي نوري المالكي عبر أحد رجالاته وبإمكانات تحتاج إلى متخصصين (؟؟؟؟؟؟) وقدرات تنفيذ خاصة لا يملكها عامة الناس. ولم يتمكن أبناء عشيرة المخنوث تحمل الصدمة ووقع الفضيحة فقاموا أمس بذبحه (ورتبوا حالهم على أن المخنوث قد انتحر) وقاموا بالإغارة على بيوت عشيرة اللوطي الذي نشر الفيديو وأحرقوها وفرت العشيرة كلها من البصرة إلى السماوة.
ألم نقل لكم أن الله سبحانه لا يضرب بحجارة؟؟؟ بل أنه جل في علاه له سبله في الانتقام إنه جليل عظيم ذو انتقام. والآتي قريباً بعون الله شديد على جماجم قوم لوط أحزاب إيران وشواذها المجرمون.