قال كارل ماركس الدين أفيون الشعوب وهو روح لمجتمع بلا روح....
اذاً لقد اتفق الإثنان أن الدين روح الأمة .
وبما أن الروح لا تتجزأ، كذلك الدين.
لأنه نور منبعث من سراج واحد ومشكاة واحدة مهما تنوّعت اسماء الانبياء واختلفت أساليب نشرهم لرسالة السماء.
لم يكن تعاقب الأنبياء والرسل عبر التاريخ ولا اختلاف بعض أساليبهم سببا لتجزئة المجتمع ولا دافعا حقيقيا لاقتتال الناس فكل حقبة تاريخية تتميز عما قبلها وبعدها بعادات وتقاليد وميول وأهواء ما ادى الى فرض هذا التمايز ...
إذا نظرنا الى الدين على أنه رادع أخلاقي وإنساني فلا نختلف فيه أبدا ً.
لتوصلنا الى حقيقة أن الدين روح لا يسمح للطوائف ولا للمذاهب بالمس به لان هدف الدين السامي الحفاظ على وحدة الأمة،
ولا سبيل لذلك إلا بالعلمنة.
أوَ تسألون لماذا من يحولون الدين طوائف تفسد الدين ؟؟؟؟
قاسم فرحات
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام