السابع من نيسان يوم فارق في تاريخ الأمة ولا يكتمل إلا بخطاب شيخ المجاهدين الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عزة ابراهيم حفظه الله ونصره.
أطل علينا بعنفوانه وصلابته المعهودة قائد لا يعرف الهزيمة، خاطب الجماهير العراقية والعربية وتحدث عن المخاطر التي تمر بها أمتنا وهي من أخطر التحديات وأشدها على الإطلاق إذ تتكالب علينا قوى الشر والرذيلة وتستنفر كل ما لديها من أحقاد وأضغان
على العروبة ورسالتها وأبنائها، خاطب أحرار العروبة في مناسبة عزيزة على قلب كل حر عربي أصيل واضعا أمامنا واقع الأمة المخيف. خطاب أقل ما يقال عنه أنه تاريخي فقد استذكر فيه تضحيات حزب البعث وانجازاته وتحمله أعباء أمته والظروف القاسية التي واجهها ومن أهمها هدف الغزاة في اجتثاثه والقضاء عليه ففشل الاجتثاث وخسأ الغزاة وبقي حزبنا شعلة وهاجة منيرة.
دعا القائد أحرار الأمة إلى التوحد ومواجهة الاحتلالين الفارسي والأمريكي لأن هدفهم ليس اجتثاث البعث فقط بل الهدف اجتثاث الوجود العربي والقضاء على عروبتنا ولا حل إلا باللقاء المباشر والمصالحة والحوار بين قوى النضال والكفاح والتحرر وإلى التسامي فوق كل الخلافات العربية والإسراع إلى توحيد الموقف العربي الرسمي من جهة وإقامة الجبهة العربية من جهة أخرى لمواجهة الخطر الفارسي وما يفعله الفرس ما هو إلا استنساخ لما فعله الكيان الصهيوني في فلسطين.
تحية فخر واعتزاز للقائد الصامد الأمين العام لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش العراق وعاشت أمتنا الواحدة ذات الرسالة الخالدة.
رجاء زعيم
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام