تعليقاً على اعتقال الرفيق علي الريح السنهوري، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سر قيادة قطر السودان مع اثنين من رفاقه وقادة وطنيين من قوى الإجماع الوطني أدلى الناطق الرسمي باسم القيادة القومية الدكتور أحمد الشوتري بالتصريح الآتي:
إن اعتقال الرفيق الأمين العام للحزب مع رفاق مناضلين آخرين يقدم إثباتاً جديداً على مضي النظام السوداني بإجراءاته القمعية ضد القوى الوطنية والتقدمية، وهي تخوض نضالاً شعبياً بتعبيرات ديمقراطية.
إن القيادة القومية وهي تدين بشدة اعتقال الرفيق الأمين العام المساعد للحزب مع رفاق مناضلين وقادة وطنيين، من قوى الإجماع الوطني أثناء وقفة اجتماعية سليمة لهم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من الحركة الوطنية، فإنها تدعو النظام لإطلاق سراحهم فوراً، ووقف كل إجراءاته القمعية ضد رموز الحركة الوطنية ومناضليها.
وإذا كان النظام بممارساته التعسفية، يحاول صرف الأنظار عما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية من تردِ ، فهو مخطئ بذلك، لأنه وحده من يتحمل المسؤولية عن التفريط بالحقوق الوطنية، بعدما عجز عن حماية وحدة السودان، ويستمر في توظيف مقدرات البلاد لمصلحة الحاشية الممسكة بمفاصل السلطة، وعلى حساب قوت الجماهير ولقمة عيشها وأمنها الاجتماعي وحقها في ممارسة حقوقها السياسية.
إننا في الوقت الذي نكبر في الحركة الوطنية السودانية وقفتها الشجاعة، انتصاراً للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ندعو لقوى الوطنية والقومية والتقدمية العربية لأن تدين الإجراء القمعي التعسفي الذي نفذته أجهزة النظام ضد رموز الحركة الوطنية السودانية واطلاق أوسع حملة تضامن معها، انطلاقاً من كون الانتصار لقضايا النضال الوطني في أي ساحة عربية هو انتصار للديمقراطية وانتصار للأمة في نضالها القومي والوطني.
تحية للرفيق المناضل الأمين العام المساعد للحزب ولكل رفاقه ولكافة مناضلي الحزب في السودان، وتحية للحركة الشعبية التي كانت وستبقى حاضنة لقوى النضال الوطني والتحرر الاجتماعي. والحرية للمناضلين المعتقلين.
الدكتور أحمد الشوتري
الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في 6 نيسان 2017