إن ما قامت به أميركا صبيحة يوم الجمعة السابع من نيسان،هو عدوان موصوف بكل ما للكلمة من معنى وهو يشكّل استحضاراً لمشهدية العداون على العراق قبل الاحتلال وبعده.
إن القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي،إذ تدين هذا العدوان بشدة،تدين في الوقت نفسه كل الجرائم التي ترتكب بحق شعب سوريا بالسلاح الكيماوي أو غيره كما تدين الجرائم التي تدين بحق شعب العراق وآخرها جريمة
الموصل تدعو لمواجهة هذا التمادي في العدوان على الأمة من الأطراف الدولية والاقليمية وما تفعله تخريباً قوى الترهيب السياسي والتكفير الديني،وبالتالي لا بد من حلول سياسية، تضع حداً لحالات الانكشاف الوطني،وتوفر أرضية لإعادة البناء السياسي بما يحفظ المكونات الوطنية وعبر إطلاق عملية سياسية تعيد هيكلة المجتمعات الوطنية على قواعد الديمقراطية والتعددية والعدالة الاجتماعية.
وإن هذا يتطلب دعوة الجميع للتعامل مع كل أشكال العدوان الذي تتعرض له الأمة بمعيار واحد هو اعتبار كل من يهدد الأمن الوطني والمجتمعي ويمعن تخريباً وتدميراً وقتلاً وتشريداً وتغييراً للتركيب الديمغرافي هو عدو للأمة وبالتالي يجب مواجهته والتصدي له بكل الامكانات المتاحة .
القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
في 7/4/2017