تشهد العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى أسبوعيا، تظاهرات احتجاجية على تفشي الفساد في المؤسسات الحكومية، وعدة قطاعات أخرى، تطالب خلالها الحكومةَ بتفعيل الإصلاحات الجذرية في مؤسسات الدولة، ومحاكمة وجوه الفساد في البلاد.
وكشف الأمين العام المساعد للشؤون الإعلامية في جامعة الدول العربية ونائب نقيب الصحفيين العراقيين السابق صلاح المختار في تصريح إلى"الوطن"، أن أكبر ملفات الفساد في العراق ما زالت مخفية، مرجعا ذلك إلى أن مؤسسات الدولة العراقية تعمل بشكل سري تماما،لافتا إلى أنه في حال استطاع النظام القادم كشف ملفات الفساد، فسيجد أن المعلن عنه يعد حقائق صغيرة جدا، في حين أن ما يتم سرقته من أملاك الدولة يتجاوز 2 تريليون دولار.
عقود وهمية
تطرق المختار إلى حديث رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي بخصوص العقود الوهمية في العراق، كما أشار إلى اعتراف نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، بسرقته تريليون دولار منذ احتلال العراق وحتى عام 2015، إضافة إلى وجود حوالي 6000 عقد وهمي في العراق بقيمة 227 مليارا، تتضمن رشاوى وعمولات وعقودا كبرى، في الوقت الذي تواجه هيئة النزاهة العراقية انتقادات حول دورها الرقابي الضعيف في مكافحة الفساد.
المحاصصات الطائفية
بيّن المختار أن الفساد الذي انتشر في العراق، يعدّ فسادا ماليا بالدرجة الأولى، نتيجة الفساد السياسي الذي بُنى على المحاصصات الطائفية والعرقية، والتي قسمت المجتمع العراقي إلى طوائف وأحزاب، لا تقدم إلا مصالحها الشخصية الضيقة على مصالح الوطن، مضيفا "أن مخصصات رئاسة الوزراء ووزرائها، ورئاسة الجمهورية، ونواب البرلمان في العراق، لم تشهد لها مثيلا في أي مؤسسة من دول العالم، إضافة إلى تلك السرقات المنظمة وشبهات الفساد التي تدور حولهم".
يذكر أن العراق حل في المرتبة الـ161 دوليا متساويا مع ليبيا في مؤشرات الفساد، بحسب منظمة الشفافية الدولية، واعترف رئيس إدارة مكافحة الفساد في البرلمان العراقي مشعان الجبوري، بأن الجميع فاسدون من قمة الهرم إلى أسفله، بما فيهم هو.
[8:46 AM, 9/15/2016] محمود مراد: بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو التفضل بقراءة مقالي بعنوان
كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء وكل يوم 11 سبتمبر جديد لقتل العرب والمسلمين في العراق وسوريا واليمن
اقتلوا فينا ما شأتم ولتحرير البلاد والعباد لن نحيد
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
اقتلوا فينا ما شأتم ولتحرير البلاد والعباد لن نحيد
عبر التاريخ تسجل الاحداث المهمة في بطون كتب التاريخ وأيضاً تكون هناك مدلولات لتك الأحداث من اجل تبقى ذاكر الحدث خالدة في أذهان البشرية والى الأبد في كل عام تمر علينا مثل هذه الأحداث الا وهي احداث 11سبتمبر وسوف يتكرر هذا الحدث الأتهامي سيف مسلط على العرب والمسليمن رغم من قام بهذا الأحداث لا علاقة بهم لابالعرب ولا بالمسلمين ولا تنتهي مشاكل هذه الأحداث المؤساوية على الشعب الأمريكي وشعوب العالم اجمع وخاصة العرب والمسلمين وهل يريد الأمريكان والروس وأسرائيل وايران ولاية الفقيه ان لا تنتهي الا بنهاية العالم او بفناء البشرية من على هذه الارض وهل سيبقى يتكرر 11 سبتمبر في كل عام هو السيف المسلط على رقاب العرب والمسلمين الى الأبد
ان من قام بهذا العمل الأجرامي الأرهابي كان يخطط زرع الخلاف بين الشعب الأمريكي وبين الشعوب العربية والأسلامية بالمقام الأول والمستفيد منها أسرائيل وايران ولاية الفقيه ومن ناحية اخرى كان يريد ان يتسلل الخوف والأنهيار النفسي البطيء الى النفوس العربية والاسلامية والهروب ليس فقط من موقع الحدث في امريكا ولكن حتى من ذكر اسم 11 سبتمبر المرعب والذي تسلل الى قلوب العرب والمسلمين الساكنين في امريكا وفي كل انحاء العالم وهو الخوف بعينه لدى الأغلبية منهم
ان العرب والمسلمين هم ابرياء من هذا العمل الأجرامي الأرهاب وان الدين الأسلامي هو رسالة محبة وسلام واخلاق وان هذا الدين لا يؤمن بقتل الناس الأبرياء
وهناك (الأدلة القرأنية وحجج السنة النبوية ) تدل على ذلك ومنها مبداء ( درء الحدود بالشبهات في الاثبات) لذلك لا يجوز معاقبة المتهم بالشبهات بل حتى عندما يصدر حكم القضاء بادانته لا يجوز معاقبة المتهم الا بعد صدور حكم نهائي بالأدانة - وبناء على ذلك فان المشتبه به في ارتكاب جريمة ما يعامل معاملة البريء فلا يجوز محاسبته ولا التشهير به ويستثنى من ذلك حالة التلبس بالجريمة والمتهم في الجرائم الكبرى ومن يخشى هروبه من العدالة اذا توفرت الأدلة ضده - وعليه ان مقولة (المتهم بريء حتى تثب ادانته ) لا تسري هذه الأحكام على احداث 11سبتمبر كون العرب والمسلمون متهمون بنظر (الطرف الأخر ) وحتى هذه العبارة هي الهروب والتخوف والأبتعاد من تهم (الأمريكان) المسبقة بهذا الخصوص ههههههه
نعم تتكرر ذكرى أحداث 11 من سبتمبرمن كل عام والعرب والمسلمين أياديهم على قلوبهم وهو التسلل والانهيار البطيء الذي دخل نفوس العرب والمسلمين ليس فقط في أمريكا ولكن بكل انحاء العالم العربي والأسلامي من أجل الهروب من البعبع الذي اصبح يطاردهم حتى في منامهم وبمجرد ذكر (الأرهاب - وصفة الأرهابي ) وحتى من خلال نقل الأخبار بواسطة الهاتف يحاولون تغيير الكلام بسبب هذه الصفات وتتكرر هذه الظاهر بتكرار المناسبة من كل عام وهذه هى الدوامة التى لا تنتهي إلا بنهاية هذا العالم و بفناء الإنسان من هذه الأرض كما ذكرنا سابقاً بالمقابل تتكرر تلك الأحداث على الشعب الأمريكي ايضاً بكل عنف وبقوة انه شيء يسرق الأنفاس والابتسامة بالأخص من وجه الأشخاص الذين كانو شهود عيان على أحداث 11 سبتمبر وهو شعور انساني خاص بهم من ناحية اخرى
مع الأسف لا ينظرون الأمريكان لقتلى العرب والمسلمين بكل من العراق وسوريا واليمن وليبيا وفلسطين والصومال بنفس القدر من قتلى 11 سبتمبرمع اننا نتألم على قتلى تلك الأحداث كونه شعور أنساني لا علاقة بالقضايا السياسية والتي يحكمون بها على الاخرين
لقد أستطاع منفذوا الأحداث 11 سبتمبر ان يدخلوا الخوف الى قلوب الشعب الأمريكي وأيضاً التخوف من تلك الأحداث او تكرارها ليبقى هذا الهاجس يبحث عن ضحية جديدة لا علاقة له بتلك الأحداث واصبحت لديهم آلة سيكولوجية و تربوية تعمل من خلال احداث 11 سبتمبر كجهاز رقابي و تادبي و مخبر لكشف الصدق من الكذب واصبح هاجساً يصعب التخلص من هذا الوهم بالمقابل يبقى هذا الحدث يصنع هاجساً من الخوف لدى العرب والمسلمين كونهم سيكونوا الضحية القادمة ليصبح جزءً من قلبه وعقله مكاناً يسكنها ونفس هذا الهاجس يسكن عقول الشعب الأمريكي ايضاً
لقد اصبحت احداث 11 سبتمبرتجبر ليس فقط الأمريكان من اجل الأمن القومي الأمريكي وايضا العرب والمسلمين في بلدانهم بل تجبر كل شخص في العالم ان يتجسس على نفسه اولاً ويتجسس على افراد اسرته و على جاره وبكل من نشك بهم حتى اذا كانوا أبرياء حتى تثبت ادانتهم وتبقى تهم ضحايا مكافحة الأرهاب شاخصتاً في العراق وسوريا واليمن وليبيا يقتل الأبرياء تحت هذا الشعار مكافحة الأرهاب وكأنما الإرهاب فقط من يحسب على احداث 11 سبتمبر بينما أمريكا تشاهد ماذا تفعل المليشيات الشيعية وحشدها المجرم ومليشيات العالم الشيعي وحزب الله في لبنان من قتل وسلب ونهب وتهجير الأمنيين وهتك الأعراض اليس هذا ارهاب والارهاب لا يتغير ابداً هو ارهاب
كانت احداث 11 سبتمبر سبباً الى احتلال افغانستان والعراق وبحجج واهية انكشف زيفها لدى العالم اجمع بعد الأعترافات من قبل الأمريكان وبريطانيا لقد أصبحت هذه الأحداث ضحاياها بلا حدود وحسب تصورهم الغاية تبرر الوسيلة ومن اجل عدم تكرار مثل هذا الحدث وابعاد الخطر عن بلدانهم جاء احتلال افغانستان والعراق والتدخل الأيراني والروسي في سوريا هو ارهاب كيف تصنفون الأرهاب على هواكم ايها الأرهابيون نعم داعش ارهاب ابتلى ونكوى بهم العرب والمسلمين قبل غيرهم تقتلون الأبرياء من ابناء هذه الشعوب الأمنته بحجة الأرهاب وهذا ما يحصل اليوم لا نعرف الى متى تنتهي صناعة الأرهاب ولا نعرف متى سوف تتوقف هذه الآلة واستنساخها من قبلكم
اليوم نحن بحاجة حقيقة لتحديد أسباب القيام بمثل هذه العمل الإرهابي لا فرق بين الأرهاب الأمريكي كما حدث في العراق وافغنستان وما تعمله الطائرات بدون طيار وما تعمله ايران ولاية الفقيه ومليشياتها وحرسها الثوري والباسيج ومليشيات حزب الله في سوريا والعراق وما تقوم به روسيا بقصف المدن السورية وتدميرالمباني وهدمها على رؤوس ساكنيها وما تفعله اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني البطل اليس كل هذه الجرائم أرهاب ايها الأرهابيون لا فرق عندنا بين داعش - وماعش انهم منظمات ارهابية بدون اي شك ومن هنا تتضح وتنكشف مبرراتكم والجميع يعرف من هم الأرهابيون اليس الإرهاب ذات بعد سياسي فقط ومصالح اصبح الأرهاب لا قيمة له كون تعرفون الأرهاب وتتسترون عليه قبل غيركم لا يوجد للأرهاب مكانة شرعية في نصوص الكتب الأسلامية وانتم تعرفون ان الأسلام دين محبة وسلام وأخلاق وكما استغلت داعش كلمة الجهاد في الاسلام ونعترف انه انتهاك ارتكبه داعش تلك المنظمة استخبارية المنشاء وهي صناعتكم وبريء منها العرب والمسلمين صناعة صهيونية الأيرانية بمتياز وانتم ايضاً ارهابيون مكشوفين من خلال قتل الأبرياء من هذه الشعوب اليس هذا بعتراف كل شعوب العالم وما جرى في العراق وافغانستان وسوريا واليمن وليبيا خير دليل
يجب على أمريكا ان ترجع الى العرب لتحديد ماهو الأرهاب وكذلك كشف وفضح الأرهاب الأيراني والروسي ومليشيات العالم الشيعي التي عاثت في الأرض اجراماً وان تضع النقاط على الحروف وتعترف بأرهابها أولاً وبأرهاب المنظمات الأرهابية التي شاركة في صنعتها او التستر عليها من ( داعش وماعش ) وان تقوم بواجباتها الدولية في الحفاظ على الامن الدولي كونها القوى العالمية الوحيدة والقطب الواحد والخروج من تركات احداث 11 سبتمبر واذا لم تفعل ذلك سوف تبقى حروب القتل والأستنزاف بدون توقف ويجب ان تكون هناك حوارات بين الأمريكا والعرب والمسلمين من اجل كونية جديدة للقيم والأخلاق والتواصل بين كل البشرية في الأرض حتى نصل للسلام الدائم يخدم الجميع
نحن نأسف على موت اي انسان في العالم ونقف ضد أي عمل من شأنه أن ينتزع روح انسان فالإنسان عند الأسلام هوالغاية السامية وهذا هو مبداء الشريعة الأسلامية التى تقف عندها الحقوق والواجبات
على الرغم من أن الحسابات الفلكية والتي كانت تشير إلى أن أول أيام عيد الأضحى سيكون الأحد الموافق 11 سبتمبر فإن المملكة العربية أعلنت عكس ذلك مؤكدة أن أول أيام العيد سوف يكون الاثنين 12 سبتمبر وقد ذكرت
صحيفة (الإندبندنت) البريطانية قالت في تقرير لها إن عيد الأضحى كان من المتوقع أن يكون يوم 11 سبتمبر الجاري وهو نفس يوم ذكرى أحداث تفجير برج التجارة العالمي الذي وقع في عام 2001 ولكن تم التأكيد أن العيد سوف يكون في اليوم التالي بمعظم البلدان
ماذا تريدون اكثر من ذلك الدليل لقد غيرت السعودية موعد عيد الأضحى من 11 سبتمبر هذه العام المصادف يوم الاحد والذي كان يصادف مع هذه الذكرى خوفاً من ان تزيد عليها التهم وهي متهمة بالأشتراك في احداث هذه المناسبة مع سبق الأصرار حتى لا يقول الأمريكان والغرب ان العرب والمسلمين يحتفلون في هذا اليوم
كما ان أهل السنة والجماعة متهمون بمقتل الأمام الحسين كونهم في نظر ايران ولاية الفقيه وبعض ابناء الطائفة الشيعية انهم من أتباع يزيد ابن معاوية وهناك هتاف يقول (كل يوم كربلاء) على اهل السنة والجماعة وبعد احداث 11 سبتمبر اصبح ليس فقط كربلاء كل يوم بل اصبح لدينا كل يوم 11 سبتمبر جديد في العراق وسوريا واليمن وليبيا تقدم العشرات من ابرياء هذه الشعوب قرباناً على مسرح المناسبتان
يعرفون الأمريكان والروس واسرائيل وايران ولاية الفقيه أن العراق وسوريا واليمن وليبيا يكون عند في كل يوم كربلاء وايضاً لديهم 11 سبتمبر جديد يصنعه الارهابيون الحقيقيون هم انفسهم أسياد داعش - وماعش والى ان تعترفون بأرهابكم ستستمر تكافح هذه الشعوب العربية بنضالها من اجل تحرير البلاد والعباد حتى تشرق شمس الحرية والكرامة والشرف على هذه الشعوب