وقفة...
نبض العروبة المجاهدة
تسويق ميليشيات الحشد على انها طاقة عملاقة وقوة منتصرة خديعة كبرى للعراقيين وللعرب وللعالم هدفها تكريس وجود المليشيات غير القانوني لاعتمادها ذراعا للقتل والتدمير لمدن العراق التي يتم طرد داعش منها بقوة التحالف الدولي الجوية
والصاروخية والأستخبارية وقواتها البرية المساندة لما يسمى بالقوات الامنية لحكومة الخضراء وداعش اصلا تنسحب بعد انتهاء مهمتها الموكلة اليها . والخسائر الفادحة لمليشيات الحشد في المعارك التي شاركت بها كظهير تثبت انها ليست القوة الخرافية التي يغولها اعلام الشرق والغرب بل مجاميع من الجهلة الممسوخة عقولهم وأنسانيتهم والميتة ضمائرهم ومحترفي الجريمة .
التواطؤ الامريكي والروسي مع المليشيات هو جزء من مباراة الطرفين لاستهواء القرد الايراني الراقص على فجور ذات وسخه وهوى نفس أمارة بالسؤ ظنا واهما منه انه يسخر موجة الصراع الاستعماري الامبريالي الجديدة بين الشرق والغرب لصالح مشروعه الفارسي الامبراطوري الاحتلالي عن طريق اذرعه المليشياوية .
ميليشيات الحشد وجه من اوجه بث البغضاء والعداوة بين أبناء القطر الواحد وبين أبناء الامة العربية عموما .
وجود ميليشيات (عراقية ) أيا كانت هويتها المذهبية في أي قطر عربي قد يرضي جزء من كل لكنه سيغضب ويبث العداء في اجزاء اخرى من الشعب وهم عادة الغالبية . وهذا هو شان الطائفية وما ينتج عنها والذي كنا وما زلنا نحذر منه ونرفض تعميمه في امتنا لان المليشيات هي التشكيلات المسلحة للطائفية .