سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الكاتب الشيخ محمد الطالباني : اذكركم ونفسي بقول شهيد الأضحى الرئيس الراحل الشهيد (صدام حسين المجيد) عندما قرأ عليه قرار الحكم ( يعيش الشعب - تعيش الأمة - يسقط العملاء - الله أكبر - الله وأكبر - نحن أهلها - و ليخسأ الخاسئون ) رحمك الله تعالى ايها القائد الخالد



                                       بسم الله الرحمن الرحيم 



عندما نسمع الحاكم المدني للعراق بعد الأحتلال الأمريكي الفارسي للعراق المدعو ( بول بريمر ) عندما كتب عن حكام العراق الجدد في نصائح  بول بريمر لنغروبونتي في وصفه لاعضاء مجلس الحكم العراقي خونة العراق من حكام المنطقة الخضراء وهي للتذكير فقط كونهم معروفون من قبل العراقيين الشرفاء من قبل الأحتلال للعراق في 2003  وقد بان معدنهم الردي الناقص من خلال 13 عشر سنة من الحكم الباطل 
(بول بريمر الحاكم المدني للعراق المحتل وبعد إستبداله بالمجرم نيغرو بونتي قبل التحاقه في سفارة الولايات المتحدة ببغداد أوصاه ببعض النصائح ويطلب منه ان يدوّن في مفكرته الشخصية كيفية التعاطي مع هؤلاء الذين أوكلت إليهم واشنطن إدارة العملية السياسية في العراق وذلك بملاحظة الوصايا التالية) 
 ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم نصفهم كذابون والنصف الاخر لصوص 

 ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة 
 ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة والورع والتقوى وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما فالصفات الغالبة هي  الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء
   إحذر أن تغرك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه ووطنه الذي يأويه  وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا على الفتات منهم أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسهم 
   حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما هي الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه 
  يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا وقد أصبح التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء 
  يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره، وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين 
   فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية بصرف النظر عن أي اعتبار وطني أوموضوعي 
  يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم منذ الأيام الأولى التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الإنتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا أكثر من مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة 
   يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء وأن تسويف الوعود شطارة والاستحواذ على أموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء  وشهيتهم مفتوحة على كل شيء الاموال العامة والاطيان  وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها فايإك أن تفرّط بأي منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً وضمانةً مؤكدة لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها ) 
        هم يعرفون حقيقة حكام العراق بعد الأحتلال هؤلاء الأرذال يؤمنون  بأن الاحتيال على الناس ذكاء وأن تسويف الوعود شطارة والاستحواذ على أموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء  وشهيتهم مفتوحة على كل شيء الاموال العامة والاطيان  وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها فايإك أن تفرّط بأي منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً وضمانةً مؤكدة لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة ) 
 إن حكام هذا النظام الفاجر طائفي بمتياز ضد اهل السنة والجماعة  لم يرحم بهم شيخاً ولا امرأةً  ولا طفلاً  وأنى لهم ذلك الأمريكان والفرس المجوس وهو الذي يحمل بين جنبيه حقداً دفيناً على أهل السنة  انهم اتباع اسماعيل الصفوي وجاءت الفرصة السانحة لهم  ليفرغوا ما في قلبهم من الحقد الدفين على إخواننا المستضعفين من اهل السنة في العراق وسوريا لقد تفجرت نيران هذا النظام الحاكم في المنطقة الخضراء ونظام المجرم بشار الاسد الظالم في مدن أهل السنة وأحيائهم  فقتلوا الناس وعذبوهم  ومثلوا بهم وأهانوهم  وأخفيت جثث موتاهم وقصفت المساجد  ومزقت المصاحف  وضيق على الناس حتى لم يجدوا طعاماً ولا شرابا  والأدهى من ذلك والأَمَر أن ترى هنا في العراق وهناك في سوريا واليمن ان واقع أمتنا العربية والإسلامية اليوم يرى من مظاهر الضعف والخذلان والهوان ما يندى له الجبين وما يكون باعثاً على الحزن والألم 
أصبحت لقد أصبحت أمتنا العربية الأسلامية اليوم محط أطماع المشرق والمغرب جلسة واحدة أمام نشرة الأخبار لا تكاد تسمع فيها إلا مآسي العرب والمسلمين في مشرق البلاد أو في مغربها مـاس تتجدد يوماً بعد يوم  وسنة بعد أخرى المسجد الأقصى ابيح حرامه وبغداد تسبح في بحور من الدم  والشام تدمر على ساكنيها واليمن يقتل شعبها وتموت من الجوع والحق في مصر أرض الكنانة غائب هكذا هو حال أمتنا اليوم نعم في العراق والشام أحبة  ذبحوا كما قد تذبح الأغنام ماذا أقول ففي الفؤاد لوعتاً زادت بها الآلام والأسقام إن هذه الحالة المهينة التي تعيشها الأمة العربية والأسلامية تذكرنا بقول الرسول الأعظم( محمد) صلى الله عليه وسلم حين أخبرنا في الحديث عن ابو داود ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعي الأكلة الى قصعتها - قالوا - ومن قلة نحن يومئذ - قال - بل أنتم يومئذ كثير) أجل ما اكثرهم اليوم أمتنا العربية والأسلامية يقارب مليار ونصف ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام  (ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدورعدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا - يا رسول الله  وما الوهن - قال -حب الدنيا وكراهية الموت ) هذا هو واقع الأمة اليوم وإلى الله المشتكى

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018