سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

د.ابو مصطفى الخادي : الرابع من ايلول ذكرى بدء العدوان الايراني على العراق



 كنا في العراق شرعنا ببناء مستقبل راقي لاجيالنا فبعد نجاح ثورة تموز المجيدة وتأميم النفط واستقلال العراق سياسيا واقتصاديا لجئت الثورة للخطط التنموية الانفجارية
فاصبح العراق من الدول المتقدمة في الضمان الصحي المقدم مجانا ، واقرت مجانية التعليم ليتساوى ابناء الفقير والغني بفرص التعليم المجاني الراقي من رياض الاطفال وحتى شهادة الدكتوراه ، كان العراق يسعى ويسابق الزمن ليكون في المقدمة في كل شيء وبدت علامات الرخاء تظهر على شعبه ،لكن اعدائه لم يمهلوه كثيرا فايران الخميني الذي الذي جيء به بدعم ومساندة غربية في شباط/١٩٧٨ رفعت شعار تصدير الثور وكان هدفهم الاول  لتصدير ثورتهم البأسة الكريهة التي تحمل بطياتها الدمار وتعصف موت وكراهية هو العراق فبعد التهديدات والتدخلات بالشأن العراقي التي جوبهت بصبر وكياسة من قبل العراق فسر من الملالي في قم وطهران وساداتهم انه ضعف لينفذوا صفحتهم العسكرية المتمثلة بقصف المراكز الحدودية والاقضية والنواحية القريبة للحدود معها وشن هجمات واسعه على اكثر من موقع في ٤ ايلول ١٩٨٠ سبقتها مجموعة هجمات ارهابية استهدفت المدنيين في العراق كان ابرزها تفجر الجامعة المستنصرية .
يوم ٤ ايلول ١٩٨٠ كان يوم بدأ العدوان الفارسي ليس على العراق فقط بل على الامة وكان الاستهداف لقلعتها الحصينة العراق وكانت حساباتهم جدا دقيقية فبنهيار العراق ستكون مهمة تصديرهم لثورتهم سهل .

لكن العراق شعبا وقيادة كانوا على قلب رجل واحد هبوا للدفاع عن العراق وثورتهم ومنجزاتهم دفاع اذهل الاعداء لتستمر الحرب ثمانية اعوام كان العراق مسالما ينتصر في جبهات القتال وبعد كل نصر كان يطرح مبادرة للسلام وكانت ايران رافضة لكل مبادرات السلام التي تصدر من العراق او من دول ومنظمات ، حتى قررت القيادة العراقية بشن هجمات على طول الحدود مع ايران لدفع شرها عن شعبنا وامتنا وبانتصارات متلاحقة حتى ارغم المقبور الخميني الدجال صاغرا بالموافقة على وقف اطلاق النار  ومن لا يستشعر العزة والفخار وهو يسمع مقولة الخميني وهو يعقب على قبوله بقرار الامم المتحدة الخاص بوقف اطلاق النار وشبه موافقته بانه يتجرع السم ، نعم تجرع السم  وذل الهزيمة وفشل مشروعه في ابتلاع العراق والامة والحاقهم لايران.

لكن لم يمهل العراق كثيرا حتى حوصر اقتصاديا وجر الى نزاع جيشت امريكا له اكثر من اربعين دولة ليدخبةبمواجهة عسكرية مصحوبة بحصار جائر لمدة ثلاث عشر عام نجحت في نهايتها باحتلال العراق وتدمير دولته ومؤسساته وحتى ينتقمون اكثر ويعبثون بمستقبل العراق سلموه لنغولة ايران ، لينحسبوا هم الى الخلفيات وتصبح المعركة مع شعب العراق ضد ايران ونغولتها ومن وارائهم امريكا والكيان الصهيوني لكن هيهات ان يهزم العراق فالحرب جولات والحرب مستمرة ومن سقا سيدهم سم الهزيمة سيسقي كل من تطاول وتجاسر على العراق ارضا وشعبا سم الهزيمة.
 التاريخ يخبرنا ان في تاريخ الصراع العراقي-الايراني كان دائما العراق ينهض بجبروت وكبرياء عظيمين كطائر العنقاء والاحداث منذ نيسان/٢٠٠٣ ليومنا هذا وماسطره الرجال الرجال من ابناء المقاومة العراقية من صور رائعة للصمود والتحدي لمشاريع الاحتلال الامريكي - الايراني هي تأسيس لنواة التحرير ، لن تتحق احلام واوهام ايران المريضة بتوسيع دولتهم واستعادة امجاد امبرطورية فارس فهيهات لها ذلك وبالعراق رجال باعوا انفسهم لله ثم الوطن ولن يقبلوا بغير النصر جائزة ...

((قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر)) ، صدق الفاروق نعم رمح الله لا ينكسر ...
الرحمه لشهداء العراق ...
العز والمجد والخلود لامتنا...
[9/4, 2:47 AM] RSK: كنا في العراق نأمل ببناء مستقبل راقي لاجياله فبعد نجاح ثورة تموز المجيدة وتأميم النفط واستقلال العراق سياسيا واقتصاديا لجأت الثورة للخطط التنموية الانفجارية فاصبح العراق من الدول المتقدمة في الضمان الصحي المقدم مجانا واقرت مجانية التعليم ليتساوى ابناء الفقير والغني بفرص التعليم المجاني الراقي من رياض الاطفال وحتى شهادة الدكتوراه ، كان العراق يسعى ويسابق الزمن ليكون في المقدمة في كل شيء وبدت علامات الرخاء تظهر على شعبه ،لكن اعداءه لم يمهلوه كثيرا فايران الخميني  الذي جيء به بدعم ومساندة غربية في شباط/١٩٧٨ رفعت شعار تصدير الثورة وكان هدفهم الاول  لتصدير ثورتهم البائسة الكريهة التي تحمل بين طياتها الدمار والموت والكراهية هو العراق. فبعد التهديدات والتدخلات بالشأن العراقي التي جوبهت بصبر وكياسة من قبل العراق فسره الملالي في قم وطهران وساداتهم انه ضعف لينفذوا صفحتهم العسكرية المتمثلة بقصف المراكز الحدودية والاقضية والنواحية القريبة للحدود معها وشن هجمات واسعه على اكثر من موقع في ٤ ايلول ١٩٨٠ سبقتها مجموعة هجمات ارهابية استهدفت المدنيين في العراق كان ابرزها تفجر الجامعة المستنصرية .

يوم ٤ ايلول ١٩٨٠ كان يوم بدأ العدوان الفارسي ليس على العراق فقط بل على الأمة وكان الأستهداف لقلعتها الحصينة العراق وكانت حساباتهم جدا دقيقة فبانهيار العراق ستكون مهمة تصديرهم لثورتهم سهل .

لكن العراق شعبا وقيادة كانوا على قلب رجل واحد هبوا للدفاع عن العراق وثورتهم ومنجزاتهم دفاع أذهل الاعداء لتستمر الحرب ثمانية اعوام كان العراق مسالما ينتصر في جبهات القتال وبعد كل نصر كان يطرح مبادرة للسلام وكانت ايران رافضة لكل مبادرات السلام التي تصدر من العراق او من دول ومنظمات ، حتى قررت القيادة العراقية بشن هجمات على طول الحدود مع ايران لدفع شرها عن شعبنا وامتنا وبانتصارات متلاحقة حتى ارغم المقبور الخميني الدجال صاغرا بالموافقة على وقف اطلاق النار  ومن لا يستشعر العزة والفخار وهو يسمع مقولة الخميني وهو يعقب على قبوله بقرار الامم المتحدة الخاص بوقف اطلاق النار وشبه موافقته بانه يتجرع السم ، نعم تجرع سم  وذل الهزيمة وفشل مشروعه في ابتلاع العراق والامة والحاقهم لايران.

لكن لم يمهل العراق كثيرا حتى حوصر اقتصاديا وجر الى نزاع جيشت امريكا له اكثر من اربعين دولة ليدخله بمواجهة عسكرية مصحوبة بحصار جائر لمدة ثلاث عشر عام نجحت في نهايتها باحتلال العراق وتدمير دولته ومؤسساته وحتى ينتقمون اكثر ويعبثون بمستقبل العراق سلموه لنغولة ايران ، لينسحبوا هم الى الخلفيات وتصبح المعركة مع شعب العراق ضد ايران ونغولتها ومن ورائهم امريكا والكيان الصهيوني لكن هيهات ان يهزم العراق فالحرب جولات والحرب مستمرة ومن سقاى سيدهم سم الهزيمة سيسقي كل من تطاول وتجاسر على العراق ارضا وشعبا سم الهزيمة.

 التاريخ يخبرنا ان في تاريخ الصراع العراقي-الايراني كان دائما العراق ينهض بجبروت وكبرياء عظيمين كطائر العنقاء والاحداث منذ نيسان/٢٠٠٣ ليومنا هذا وماسطره الرجال الرجال من ابناء المقاومة العراقية من صور رائعة للصمود والتحدي لمشاريع الاحتلال الامريكي - الايراني هي تأسيس لنواة التحرير ، لن تتحق احلام واوهام ايران المريضة بتوسيع دولتهم واستعادة امجاد امبرطورية فارس فهيهات لها ذلك وبالعراق رجال باعوا انفسهم لله ثم الوطن ولن يقبلوا بغير النصر جائزة ...

((قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر)) ، صدق الفاروق نعم رمح الله لا ينكسر ...
الرحمه لشهداء العراق ...
العز والمجد والخلود لامتنا...

د ابو مصطفى الخالدي
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام 

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018