سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تزعيم عمار الزنيم للإئتلاف الصفوي.



تزعيم عمار الزنيم للإئتلاف الصفوي.

ليس غريبا على ايران التي تحكم العراق ان تنصب احد رعاياها ليكون (زعيما) للإئتلاف الصفوي الذي هو واجهتها في تنفيذ
مخططاتها في العراق .
الوثائق التاريخية والمعاصرة تؤكد ان عائلة (الحكيم) ليس لها علاقة بالعراق والعراقيين . ومن المفيد ان يطلع ابناء العراق على جزء من تاريخ هذه العائلة التي توهم البعض انها عائلة عربية . وكذلك معرفة علاقة عمار ووالده وعمه وجده بايران .
ان هذه العائلة تفتخر بنسبها الفارسي حيث اصدر احد افرادها (منذر الحكيم) كتاب بعنوان ( قبسات من حياة وسيرة شهيد المحراب ) والمقصود (محمد باقر الحكيم ).وصدر في ايران من ( المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ).ذكر في الصفحة (25) نسب العائلة ان جدهم (مير شاه اسد الله كان طبيب الشاه عباس الصفوي وجاء الى النجف زائرا مع الشاه)..وبقى فيها . وتذكر المصادر ومنها الجزء الثالث من كتاب ( المكاسب) الذي يدرس في الحوزة ان لقب العائلة جاء من مهنة جدهم الطبيب الذي كان يسمى في ذلك الوقت (الحكيم) . وكان يسمى في ايران ( حكيم اصفهان ) . وهذا يعني ان كل طلاب الحوزة الذين يدرسون هذا الكتاب يعرفون ان هذه العائلة ايرانية .
اما جد عمار (محسن الحكيم) فقد كانت صلته بشاه ايران وثيقة ويتبادل معه الرسائل والهدايا لانه هو الذي نصبه كمرجع في النجف عند وفاة المرجع الذي سبقه . وكان ذلك بالتنسيق مع السفارة البريطانية في بغداد التي كانت في العهد الملكي لها دور في هذا الموضوع بالتنسيق مع شاه ايران . وبهذا الصدد توجد وثيقة تتضمن تفاصيل هذه القضية . حيث انه كانت السفارة تريد ترشيح مرجع غير عربي اختارته . واستبعدت محسن وفي ضنها انه عربي . وعندما وصلت هذه المعلومة لمحسن حرر رسالة للسفير البريطاني اكد له فيها انه غير عربي وذكر له نسبه وجده الايراني . وعلى اثر ذلك اختير كمرجع لحوزة النجف !!!!.
اما عم عمار (محمد باقر)  فهو (رجل) خميني في معاداة العراق . حيث كان هارب من العراق ومقيم في سورية . وبعد بدأ ايران عدوانها على العراق سنة 1980 استدعاه الخميني الى ايران وعند تاسيس ( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ) سنة 1982 نصبه (ناطقا رسميا) .وفي سنة 1986تولى رئاسة المجلس. ومعروف دوره في تعذيب الاسرى ومشاركته في القتال مع القوات الايرانية مع المجرمين في (فيلق بدر ) الذي اسسه خمبني له .
اما والد عمار ( عبد العزيز ) فكان المسؤول عن عمليات التفجيرات التي تطلب ايران تنفيذها في العراق  بعد ان اسست له منظمة ارهابية يقودها هي (حركة المجاهدين العراقيين ). وهو من نصبته ايران عضوا ب ( مجلس الحكم) بعد احتلال العراق ليكون احد منفذي قراراتها . وقد نفذ ذلك خلال رئاسته الدورية للمجلس حيث اصدر قرار التعويضات لايران وقرار طرد منظمة مجاهدي خلق وغيرها من القرار لخدمة احفاد أجداده .
وضمن هذه العائلة ترعرع عمار حيث تربى في ايران وحصل على الجنسية الايرانية التي تحمل الرقم ( 371-936598-3) وشارك جبهات القتال مع القوات الايرانية ضد الجيش العراقي . لذلك تم احتساب مشاركته هذه خدمة وعلى اثرها اعفي من  الخدمة العسكرية بالجيش الايراني .
من كل ما تقدم ليس من الغريب ان تختار ايران عمار ليكون ( زعيم ) العصابة من عملائها . بحيث يجلب قرار تعيينه الحاكم الايراني في العراق ( قاسم سليماني ) وعلى اثر ذلك يخرس ( نوري المالكي ) الذي كان يخطط للاستحواذ على هذا المنصب . ويسكت (ابراهيم الجعفري ) ولا يسمع شيء من لغوته التي اشتهر بها .اما مقتدى فقد غيب نفسه على اساس انه منشغل بمتابعة من سرق (الدخل) من اموال السحت الحرام ... كلهم سكتوا لان سيدهم قرر ان يكون كتكوت الحوزة زعيما لهم . 
قيام ايران بتعيين عمار بهذا المنصب يدلل انها اصبحت لا تثق حتى بعملائها التي ربتهم لسنوات . وقررت بان يكون احد احفاد ذلك الجد الصفوي موضع ثقتها في تنفيذ ما تريد تنفيذه.
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018