بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق
وحدة حرية اشتراكية
بيان في الذكرى العاشرة
لاستشهاد الرفيق القائد شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله
يا أبناء شعبنا المجاهد العظيم
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أبناء الانسانية جمعاء
تمر علينا اليوم الذكرى العاشرة لاستشهاد شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين الذي اغتالته ايادي المحتلين الامريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاذلاء .
لقد استهدف الاحتلال البغيض العراق والبعث والامة العربية لان ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز عام 1968 شيدت بمنجزاتها العملاقة القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة .. لذلك استهدف معسكر اعداء العراق والامة البعث والشعب والامة لانهم حاله جهادية واحدة ..
واستهدف الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله فقد كان مناضلا بعثيا شجاعا منذ بواكير شبابه عام 1956 في التظاهرات التي نددت بالعدوان الثلاثي على مصر وواصل نضاله حتى تصديه للدكتاتور عبد الكريم قاسم مع رفاقه الفدائيين البعثيين في السابع من تشرين الاول عام 1959 وقد افلت من قبضة الجلادين مغادرا العراق الى سوريا ومصر حيث واصل نضاله هناك عائدا الى العراق بعد ثورة الثامن من شباط عام 1963 وكان في طليعة المناضلين البعثيين الذين تصدوا لردة الثامن عشر من تشرين الثاني عام 1963 مواصلا نضاله مع رفاقه البعثيين المجاهدين حتى تفجير ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز عام 1968 بمنجزاتها الكبيرة في تصفية شبكات التجسس الصهيونية .. والاصلاح الزراعي الجذري في الريف .. وبيان الحادي عشر من اذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لابناء شعبنا الكردي .. وقرار تاميم النفط الخالد في الاول من حزيران عام 1972 وتوظيف عائداته المالية في مسيرة التنمية العملاقة والبناء الاشتراكي مما اغاض معسكر اعداء البعث والعراق والامة ففرضوا الحصار الجائر على العراق وشنوا العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الامريكي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام 2003 والذي تصدى له مجاهدوا البعث والمقاومة ببسالة وحزم عاليين مما دفع المحتلون وحلفائهم واذنابهم الى استهداف الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله فاغتالوه صبيحة عيد الاضحى المبارك غير مبالين بمشاعر العرب والمسلمين اجمعين .
يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا احرار العالم اجمع
لقد جسد الرفيق القائد الشهيد صدام حسين اروع صور البطولة والتضحية والجهاد والفداء راكلا المشنقة برجليه ناطقا بالشهادتين وهاتفا هتافه الخالد .. عاش العراق .. عاشت الامة .. عاشت فلسطين حرة عربية ..
لقد قوبل اغتيال المحتلين الامريكان وعملائهم الاخساء للرفيق القائد صدام حسين شهيد الحج الاكبر باستنكار واسع من قبل ابناء الشعب العراقي وابناء الامة العربية والمسلمين واحرار العالم اجمع مما اجج مسيرة الجهاد والتحرير ومواصلة مجاهدي البعث والمقاومة مجابهتهم الجهادية الحازمة للاحتلال البغيض يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حتى ركعوا المحتلين الامريكان وطردوهم شر طرده من العراق منزلين بهم الهزيمة المنكرة ومحققين نصر العراق والامة التاريخي الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 ومواصلين جهادهم الملحمي بوجه تركات المحتلين الامريكان والهيمنة الايرانية والتمدد الفارسي التوسعي ضد العراق والامة العربية انتقاما من دحر العراق للعدوان الايراني الغاشم وتحقيق النصر الحاسم المبين في الثامن من أب عام 1988 .... وهاهم جلاوزة الفرس الايرانيين محسن رضائي وولايتي يجددون تهديداتهم الوقحة لعروبة العراق ويستهدفون سوريا ولبنان واليمن والخليج العربي والامة العربية كلها .
وهاهم مجاهدوا البعث والمقاومة يستلهمون معاني الذكرى العاشرة لاستشهاد الرفيق القائد شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله لتصعيد ثورة التحرير الظافرة وحتى تحرير العراق الشامل وتحقيق استقلاله التام ونهوضه الوطني والقومي وارتقائه صعودا في مسيرة العطاء الانساني الحضاري الشامل .
المجد لشهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين في الذكرى العاشرة لاستشهاده والمجد لشهداء البعث والعراق والامة الابرار .
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا المجاهد وامتنا العربية المجيدة .
والخزي والعار للحلف الامريكي الصهيوني الفارسي وعملائه الاخساء .
ولرسالة امتنا المجد والخلود .
قيادة قطر العراق
صبيحة عيد الاضحى المبارك ١٤٣٧ هجرية
في الثاني عشر من ايلول ٢٠١٦ ميلادية
الاثنين ١٠ ذو الحجــة ١٤٣٧ هـ الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠١٦ م