في مقالات عديدة وضحت اننا لا نرد على الساقطين والمشبوهين والعملاء الذين يلفقون الاكاذيب ضد البعث ورموزه لاننا بتاريخنا النضالي ومواقفنا الثابتة نملك حصانة وتعرفنا الجماهير ولا نحتاج للرد على الساقطين ، واخر مرة كتبت فيها عن الامر كان في مقالي المعنون ب( الحثالات ) نشر بتاريخ 28-8-2016 وادخلت من يلفق الاكاذيب عن البعث ورموزه ضمن فئة الحثالات ووردت الفقرة التالية : (ايها البعثيون انه
عصركم وقد احتشد في مدن العراق العظيم الواحد الاف المتطلعين لكم ، اتركوا الكلاب تنبح والخنازير تطلق قباعها ( اسم صوت الخنزير) مخنوقة بعار العمالة ، ولا ترموا حجارة على من يخدش صفحاتكم فذلك هو ما يريدونه وهو تسليط الضوء عليهم بشتم الكبار ، غذوا السير على طريق تحرير العراق وانتم تحلقون في سماء قيمكم العليا. وكما ان امريكا تبنت الحثالات ادوات لها فعلينا ان نعبر عن احتقارنا للحثالات باهمالهم فالاعوج لا يعدل الا بالنار التي اما ان تحرقه او تحرق انحرافه ، تذكروا ذلك ولا تلتفتوا للخلف ، من يبني المستقبل ينظر للامام وليس للخلف .) . وهذا الموقف المبدأي يستند الى حقيقة ان امريكا واعلامها ومالها وخبرتها التكنولوجيا لم تنجح في عزلنا ولا في شيطنتنا فمن هؤلاء الساقطين اخلاقيا وانصاف الاميين وبعضهم مرتبط بمخابرات عربية واخرين بغربية وبالموساد كي نعطيهم قيمة بالرد عليهم ؟ ان الرد على التافهين والساقطين هو اقصى امانيهم لانه يسلط الضوء عليهم وهو ضوءنا مع انهم يعيشون في ظلام دامس والناس لم تسمع بهم ! وحددنا كيفية الرد مرارا فالمطلوب عندما تكون هناك حاجة للرد ان نرد بقرار مركزي وعلى اطروحات مع تجنب ذكر الاسماء او الجهات وطبقا للحالة وليس ابراز شخص او كتلة تريد التسلق على ظهورنا بشتمنا وانتظار رد منا سوف يقرأه الاف الناس وليس بضعة افراد كما في حالة الحثالات هؤلاء . والان وقد لاحظنا ان بعض المتحمسين والمخلصين من البعثيين وغيرهم اخذوا يردون على من يشتم الحزب ورموزه بمبادرات فردية وبطريقة غير مدروسة وتتناقض مع خطنا الاعلامي وبما ان ذلك يسبب مشاكل للحزب اهمها جر بعض رفاقنا الاعلاميين والكتاب لمعارك جانبية تافهة تشغلهم عن معركة تحرير العراق لهذا نطلب من الرفاق جميعا وبلا اي استثناء بالتوقف عن الرد على الشتائم والاتهامات ومن يرد سوف نعلن باسم الحزب رسميا انه لا يمثل الا نفسه وسيحاسب حزبيا على عدم التزامه . اكرر نحن لانحتاج للدفاع عن انفسنا لان تاريخنا واضح ومن يشتمنا ويلفق الاكاذيب تافه او مغمور وبلا تاريخ نضالي وبعضهم مرتبط باجهزة مخابرات تحركه ، ولدينا مواقع وشبكات وصفحات في الانترنيت يمكننا توضيح مواقفنا فيها دون شتم احد او رد على الشتائم ، ان البعثي الحقيقي هو الذي يلتزم باخلاقيات البعث وخطة عمله واوامر قيادته وليس من يتصرف على هواه فيسبب مشاكل للحزب وهو يتصور انه يخدمه ، والبعث لديه قيم اخلاقية لا تسمح له باستخدام نفس اساليب الكذب والتلفيق التي يلجأ اليها كل حثالة والا ماذا يميزنا عن الحثالات غير قيمنا العليا التي ضحينا من اجلها طوال عقود ؟ اهملوا الحثالات لان مكانها هو القمامة ولا تلتفوا لما في القمامة من اوساخ وسدوا انوفكم كي لاتشم روائح كريهة وانظروا لقضية شعبكم الجريح والذي يحتاج منكم للتفرغ له دفاعا والتزاما وليس للانغماس في معارك تافهة مع الحثالات . Almukhtar44@gmail.com 3-9-201