سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عراق ما بعد الاحتلال في عيون سعودية : أخيرا إتضحت الرؤيا ( إضاءات على ظلامية خائن أسمه اللواء عبد الكريم خلف وسلطته المجرمة )

عراق ما بعد الاحتلال في عيون سعودية : أخيرا إتضحت الرؤيا ( إضاءات على ظلامية  خائن أسمه اللواء عبد الكريم خلف وسلطته المجرمة )
( الجزء الأول )
 الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس 
 لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام

  قال جل من قائل في محكم كتابه الجليل 
 بسم الله الرحمن الرحيم :

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)
   صدق الله العظيم.


  ثمة العديد من الايات القرأنية الكريمة التي تحدثت عن من يريدون ( إطفاء نور الله ) وأكدت أن محاولاتهم بائسة وفاشلة أذ يأبى الله الا  أن يتم نوره . العميد أو اللواء عبد الكريم خلف من هؤلاء المجرمين الذين يعبثون بأنوار الله الساطعة وهو يسعى خاسئا فاشلا أن يضع حزم نور على ظلام الخيانة والعمالة والاجرام التي ستظل الى أبد الابدين مظلمة . لا أعرف دورا محددا لعبه هذا الصعلوك الغاشم في مرحلة ما قبل غزو العراق غير انني أعرف انه عينة  ونموذج لمن يسعون لاطفاء نور الله وبث الظلام في أرجاء الحق والحقيقة لكي يعمي الابصار عن خطايا واثام وجرائم من أنتمى للغزو والاحتلال اعدادا وتنفيذا وان يحول الباطل والخراب والدمار الشامل الذي حل بالعراق الى بركات ونعم لا يراها ولا يعرفها غيره هو ومن هم على شاكلته من الظالمين المعتدين المزورين المنافقين القالبين للحقائق طبقا لامزجة مريضة وعقول معاقة . 
   لست معنيا بالدفاع عن السعودية في ما سأكتبه ولن ادافع عنها بل سأضع ما أراه حقا كما عرفته وشاهدته ولمسته لها وعليها في موضوع المقالات التي سالقي فيها الضؤ على حوار الساعة الذي بثته قناه الحرة بين الاعلامي السعودي د. حامد الشهري وبين اللواء خلف الموصوف فضلا عن الرتبة العسكرية الفخمة بالمحلل والباحث الاستراتيجي .
    المحور الذي سامر عليه في هذه الحلقة  الاولى هو بعض جوانب السيرة الشخصية للسفير السعودي الذي كانت الحلقة التلفازية تدور حول طلب خارجية حكومة الاحتلال ( استبداله ) ومنها واعتبرها  عبد الكريم خلف عار على السبهان وتحط من شخصه وتعفن شخصيته ومنها :
  ١- عمل في حماية ضابطين أمريكيين 
 ٣- انه ضابط شرطه 
 وهنا سأركز على جانبين في سمات العار التي يستنكف منها عبد الكريم خلف ويعتبرهما يحطان من قدر السفير السبهان ويجردانه من حق التمثيل السياسي او الدبلوماسي لبلاده وأكيد ان خارجية عبد الكريم خلف قد وضعتهما هي الاخرى في حيثيات الطلب الى المملكة لاستبداله . وأود أن أبين ان طلب الاستبدال هذا يعتبر سابقة في تاريخ العلاقات الدولية وقد يكون منعدم النظير وهو في جوهر مضمونه يعني طرد السفير وربما مدخلا لقطع العلاقات الدبلوماسية . 
  لنعد الى السيرة البشعة التي يراها خلف للسفير السبهان والمتمثلة بكونه قد اشتغل  كضابط حماية لجنرالات امريكان : 
 بمعنى ان عبد الكريم خلف يرى في الامريكان قوم لا يصلح ولا تجوز الخدمة لهم أو معهم وان من يشتغل مع الامريكان سيكون وصفه سيئا أو منحطا وشأنه متدني وقيمته هابطه . وان العمل مع الامريكان رذيلة وخروج على القيم الانسانية والسياسية وغدر بمبادئ الدبلوماسية وعدوان عليها . وعليه فأن المثلبة والرذيلة الاولى التي أستحضرها للطعن بالسفير السعودي والتشهير به والحط من سمعته وكرامته هي هذه . 
  طيب امنا بالله ونحن نتفق مع عبد الكريم خلف الضابط المطرود من الجيش العراقي وكلنا يعرف الاسباب التي كانت تجبر القيادة العراقية الوطنية للجؤ الى قرار طرد ضابط هي اما انه سارق أو مرتشي او سمسار على عرضه أو زاني بالمحارم أو خائن لقسم شرف تمثيل جيش العراق البطل كأن يكون خائنا وهو أحد من ثبتت عليهم التهم وتحولت الى حقائق ليس لانه قد تم طرده فقط بل لانه صار جزءا من منظومات الاحتلال ان لم يكن أحد من تعاونوا بطريقة أو باخرى مع ( الامريكان بدمهم ولحمهم وعظامهم ) نتفق معه في خطورة العمل مع الامريكان وانحطاط قدر من يخدم معهم :
  ولكن : وهنا مربط فرسنا ..
#  لولا الامريكان لما سمع بشر في الدنيا أسم وصوت ولما شاهد صورة المدعو عبد الكريم خلف . واخر من يحق له ادانة السبهان أو غير السبهان من هذا الباب هو خلف وأمثاله .
# كل الذين يقدسهم خلف ويتعاون معهم ويدافع عنهم في لقاءاته وتحليلاته وبحوثه هم من الذين خدموا مع الامريكان ليس كضباط حماية بل كجواسيس رخيصين وأجراء بابخس الاثمان ولاهداف حقيرة قذرة هي تهيئة الامريكان لغزو العراق .
# ايات الله والمجلس الاسلامي بزعامة محمد باقر وعبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة بجميع بؤره السرطانية وحزب الفضيلة وحزب الله العراق وفيلق بدر ومنظمة العمل الاسلامي كلهم وسواهم كثير من أعوان أو أسياد عبد الكريم خلف ما كان لهم أن تطأ حوافرهم أرض العراق لولا انهم صاروا خدما وعبيدا وجواسيس وسماسرة لجنرالات وموظفي امريكا من الدرجة الثامنة ولما وصلوا الى السلطة لولا انتقاء بول بريمر لهم في مجلس الحكم  سيئ الصيت ولولا قرار أميركا باعتمادهم وجوها وأدوات للعملية السياسية لانهم فرس بالجنسية والولاء والتوجهات ولكونهم هم من قاتل الجيش العراقي مع الجيش الايراني في سنوات العدوان الايراني على العراق وهم من مارس كل أنواع العمليات الارهابية في داخل العراق ابان وبعد انتهاء الحرب بهزيمة ايران . وجميع هؤلاء تعاملوا تعاملا مباشرا مع ضباط وموظفي أمريكا الذين كلفوا بادارة العراق بعد غزوه .
  اذن ..اذا كان من عار على السبهان لانه عمل بحمايات جنرالات أو ضباط أمريكان يعول عليه عبد الكريم خلف ليحط من قدر الرجل ويخدش سيرته ويكلل رأسه بالشنار فان عبد الكريم خلف وبدون وعي قد وسم كل الذين ينبطح تحت كروشهم ويجهد في البحث والتحليل لاسناد سلطتهم بما وسم به عدوه السفير السعودي . وانطبق عليه القول الشعبي العراقي ( عيرتني بعارها ) بل ان خلف هذا قد اسقط نفسه ومعه احزاب وميليشيات الصفوية الفارسية في وادي سحيق رغم عبارات التهنئة التي تساق له من الاغبياء من أمثاله على إجادة تمثيل الدور الذي أنيط به في مهاجمة السفير السبهان  وهو بشخصه سيجد نفسه في قعر قمامة هو من رمى نفسه فيه لانه هو أحد الاذلاء الذين سقطوا تحت حوافر المارينز وما كان له ان يرتدي بزة عسكرية ورتبة ويتسلم مواقع أمامية في داخلية الاحتلال لولا انه مارس العبودية للامريكان . 
   العبرة ..أن الذين أصيبوا بأزمة إنعدام الاخلاق من أمثال عبد الكريم خلف ومعه كل جوقات المتعاونين مع سلطة الغزو والاحتلال قد تنكروا لسيدتهم ومربيتهم وموصلتهم للسلطة أمريكا وما رسوا معها ما تستحقه من الغدر لكي يمعنوا في خداع العراقيين عبر محلولات التملص من العمالة والخيانة لامريكا . ونحن لا نرى لامريكا استحقاقا أفضل من  أن يعضها كلابها ويركب على ظهرها  حميرها و من منحتهم ما لا يستحقون من فرص على حساب العراق وشعبه .
     ومن يغدر بأميركا كما يفعل خلف واشباهه بعد كل الخدمات الخرافية التي قدمتها أميركا لهم  فانه يغدر ضمنا بفضل السعودية عليه. فلولا الارض والسماء السعودية والدور السعودي في إغتيال العراق عام ٢٠٠٣ لما وصل خلف وجوقة الفرس الى عرعر على الحدود بين العراق والسعودية وكان على حزب الدعوة وشركاه من صفوي ايران أن يضعوا صور الملك السعودي الى جانب صور خميني وخامنئي في شوارع بغداد بدل ان يحولوا السعودية فور تمكنهم الى هدف لاطماعهم وسؤ سلوكهم وقذارة غاياتهم الفارسية الطائفية الصفوية.
  وما يهمنا هنا هو ليس التقريع بأحد ولا نبش الماضي بل هو التذكير بالخطأ الفادح الذي أوصل العرب الى ماهم عليه الان من وهن وهوان ودمار والعمل الجدي على لملمة بقايا الامة للرد على مسارات العدوان الفارسي  الذي مكنته أمريكا على العرب بدءا من العراق الذي اسقطته جيوش وسياسات نزقة وقصيرة نظر لانطمتنا العربية. 
  بقي أن أقول ..ان المثلبة الاخرى التي وضعها خلف على السفير السعودي هي كونه ضابط وهنا نذكر كل من يهمه أن يكون قول الرجال لائقا ومصوبا بان سفهاء حكومة المضبعة الخضراء هم في عدد مهم منهم ضباط مطرودين من القوات المسلحة العراقية لكونهم خونة أو شواذ وزناة. وخلف نفسه قد يرشح سفيرا !!!!!
  عبد الكريم خلف تم اختياره في هذا البرنامج ليس لانه دبلوماسي بارع ولا لانه باحث مبدع يرتقي لمستوى الصفة الاستشارية التي انيطت به في اوروبا لكي يكافأ على خيانته للعراق وليس لانه مناهض للسياسة السعودية بل لانه واحد من أكلب كلاب العداء للسعودية طائفيا . 

  يتبع بأذن الله

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018